المربع الجديد- "أروب" مصمم رئيس للاستاد و"هانيويل" شريك تكنولوجي.

في خطوة هامة نحو ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية مرموقة للرياضة والترفيه، قامت شركة تطوير المربع الجديد، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، بتعيين شركة "أروب" كمصمم رئيسي لاستاد المربع الجديد. يأتي هذا القرار عقب الكشف عن التصاميم الأولية المذهلة للاستاد في يوليو 2024، والذي يتوقع أن يستوعب أكثر من 45 ألف متفرج، ليصبح بذلك أحد المحركات الرئيسية للترفيه الحيوي ضمن وجهة المربع الجديد الطموحة.

وستقدم "أروب" باقة متكاملة من الخدمات التصميمية المتخصصة للاستاد، بالإضافة إلى تقديم رؤى استشارية مبتكرة حول العمليات التشغيلية وأساليب تحسين الأداء، وذلك لضمان دمج أحدث التقنيات المتقدمة وأفضل ممارسات الاستدامة العالمية. هذه الخطوة تؤكد التزام "المربع الجديد" الراسخ بإنشاء وجهة عالمية بمعايير استثنائية. ومن المتوقع أن تكتمل أعمال الإنشاء بحلول عام 2032، ليصبح الاستاد أحد الملاعب الرئيسية التي ستستضيف فعاليات كأس العالم 2034 المرتقبة.

وفي سياق متصل، أبرمت شركة تطوير المربع الجديد مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة "هانيويل"، الرائدة في مجال تكنولوجيا التحكم والأتمتة، وذلك بهدف دعم مشاريعها الطموحة، بما يتماشى مع مستهدفات صندوق الاستثمارات العامة ورؤية المملكة 2030. وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز المحتوى المحلي، وتمكين القطاع الخاص، وتطوير البنية التحتية الرقمية المتطورة للوجهة، بما في ذلك "المكعب"، الذي يمثل الأيقونة المستقبلية لمدينة الرياض.

وقد قام بتوقيع مذكرة التفاهم كل من ممدوح القريشي، الرئيس التنفيذي للخدمات المؤسسية في المربع الجديد، وعبدالله الجفالي، رئيس هانيويل في المملكة العربية السعودية والبحرين. وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون المثمر والاستفادة القصوى من الخدمات المتميزة التي تقدمها الشركة، بما في ذلك الخدمات الاستشارية والتنفيذية في مجالات التوريد والتحول الرقمي، وذلك للمساهمة الفعالة في تحقيق تجربة حضرية ذكية ومبتكرة ضمن وجهة المربع الجديد.

من جانبه، أوضح مايكل دايك، الرئيس التنفيذي للشركة، أن توقيع هذه المذكرة الهامة يسهم بشكل كبير في تعزيز البنية التحتية المتطورة وتفعيل التقنيات المبتكرة، والتي من شأنها أن تعزز من قدرة شركة تطوير المربع على إنشاء داون تاون يعكس طموحات المملكة في بناء مدن المستقبل الذكية، ويدعم الابتكار في قلب الرياض النابض. وأكد على أهمية التنسيق الوثيق في رصد التحديات المحتملة وبحث سبل معالجتها الفعالة، بما يحقق الفائدة المرجوة لجميع الأطراف المعنية، وذلك لرفع مستوى التنسيق والعمل المشترك البناء في كل ما يدعم ويعزز تحقيق الأهداف المشتركة وتمكين الركائز الأساسية للوجهة الأحدث في العالم.